طهرت ثغري بنطق الحاء والسين
وصنت حنجرتي بنطق الياء والنون
الحاء حـرف غـرامٍٍٍ نطقـه قـدرٌ
يميتني كيف ما يهـوى ويحينـي
والسين سطـر كـلامٍ نطقـه ألـمٌ
أوجاعـه تبتلينـي ثـم تشفينـي
والياء ينبوع حب موجـهُ بدمـي
للقاع يغرقنـي عشقـاً وينجينـي
والنون نقـر عصافيـر بنافذتـي
يصوغ لـون الصبـاح بالتلاحيـن
هذا اسمه وضأ الألفاظ في شفتـي
ويمم الكلمـات الخـرس بالطيـن
أقولها ياحسيـنٌ والشـذى بفمـي
يفـوح يمـلأ أنفـاس الرياحيـن
أقولهـا وأرى قلـبـي يرتلـهـا
وبعدهـا تتهجـاهـا شراييـنـي
إن كان حب حسينٍ كالجنون هـواً
فسجلوني بـه ضمـن المجانيـن