اعتنى القرآن الكريم بالقصة وجعلها باعثا على التفكير والتدبّر.. لأنها واقعة حيّة صادقة التعبير قويّة التأثير.
فالعبرة أو النتيجة في القصة القرآنية صريحة واضحة بخلاف ما جرى عليه من نتائج القصة في ( الديانات ) الأخرى حيث تترك للقارئ نتيجتها طبقا لمقدرته ومزاجه وهواجسه لتكون مصدرا للإثارة والإمتاع.. لكنّ القرآن الكريم التزم بالوضوح والتحديد لتكون النتيجة منطقيّة طبيعيّة ومطابقة لأحداث القصة.
وقد أكدّ علماء التربية والنفس على أنّ القصة القرآنية قد توفرت فيها الحقائق التالية :
1) جاءت القصة القرآنية منطقيّة واضحة مسلسلة خالية من تراكم العقد.. واضحة الهدف واللفظ والمعنى والسياق.
2) التأثير البالغ في التنشئة والتربية.. وتزويد الطفل بمختلف الخبرات الثقافيّة والوجدانيّة والسلوكيّة.
3) جاءت خالية مما يبعث الخوف أو الشكّ أو اليأس أو التردد في نفوس الأطفال.
4) إثراء خيال الطفل وتنمية مهاراته وإبداعاته ومدّه بطاقة روحيّة ونفسيّة قويّة.
كورابيكا
يتبع إن شاء الله<<<<<<
أرجو التثبيت